الشعور بحب زوجته له:
إنّ الرجل مثل المرأة فيه جانب عاطفي وهذا الجانب العاطفي يحتاج من المرأة إلى التدعيم لذا لاتبخلي على زوجك بكلمات الحب فهو في حاجة دائمة لمثل هذه الكلمات.
يحب المدح:
عادةً مايحب الرجل أن تمدحه زوجته لأنّ هذا أدعى إلى أن يشعر برجولته أمامها وهذا من الأمور التي يفضلها الرجل من زوجته.
يحب الرجل أن تكوني معه بصفة دائمة:
إنّ المرأةعادةً ماتفضل الخروجولكن حاولي أن لاتخرجي من البيت وزوجك فيه لأنّ هذا أدعى إلى كره الرجل للبيت فهو يحب دائماً أن تكوني برفقته في بيته.
الأخذ بزمام الأمور:
يحب الرجل المرأة المتعقلة التي تأخذ بزمام الأمور.
يريد الالتزام بصفاته:
ابتعدي عن توجيه الأوامر للرجل بالتغيير من نفسه لأنّ هذا أدعى إلى عناده فالرجل يحب أن يلتزم بأمور اعتادعليها وإذا أراد التغير غير من نفسه من دون حاجة إلى التوجيه.
الرجل يحب أن بشعر بقدرته على حمايته لكي:
احرصي لى أن تعري رجلك بالاحتماء به لأنّ هذا يدخل في نفسه شعور كبير بالرجولة.
يحب الحديث:
الرجل يحب الحديث غير أنّه يرفض النقض لذا اعطيه الأمان حتى يتحدث إليكي ولاتقاطعيه وكوني مستمعة جيّدة له.
سؤال محرج لمعلمة من طالب ولكن هكذا كان رد المعلمة على التلميذ؟
قام تلميذ في مدرسة وسأل معلمته سؤال غريب وهو لما لم تتزوجي إلى الآن؟
فبدأت المعلمة في حكاية قصة بنت فيها السبب وراء عدم زواجها إلى الآن ألا وهي أنّ هذه الفتاة كانت أختاً لخمس فتيات ولقد كانت هذه الفتاة هي الفتاة السادسة ولقد كانت ولادتها في يوم صعب على الأم حيث أنّ الأب أخذ الفتاة وألقي بها على باب المسجد حيث أنّه كان يرغب في إنجاب ولد، ولقد زهد في البنات وعندئذ بدأت الأم في التضرع إلى ربّها حتى هدى الله الزوج وذهب إلى الفتاة حيث وضعها فوجدها كما هي فردها إلى بيته وبعد هذا قد حملت الأم مرة أخرى وفي هذه المرة قد وضعت ذكراً غير أنّ أختها الكبرى قد ماتت، واستمر الحال على هذ الوضع حتى أصبح عند الرجل خمسة من الذكور بينما لم يتبقى عنده إلاً فتاة واحدة وهذه الفتاة تعيش مع أبوها وترعاه حيث أنّ الذكور قد تزوج كلّ واحد منهم وأصبح في بيت مستقل عن أبويه ولقد ماتت الأم وأصبح البيت فارغا،ً وهذه الفتاة هي التي كان يريد الأب أن يقتلها وهي صغيرة وهي التي ترفض الآن الزواج لأجله وهي أنا ورتلت قول الله تعالى:
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ (58) يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ