هناك فتاة من أندونيسيا قد كانت تحتاج إلى المال ولقد اضطرت إلى السفر إلى السعودية لتعمل كخادمة، ولقد كانت تقوم على خدمة شاب وعندما بلغ بهم العمر كان هذا الرجل يحتاج إلى امرأة تقوم على رعايته وشئونه الداخلية لذا فلقد تزوج الرجل من الفتاة الإندونيسية، وعندما تزوجها واستمرت في العمل تحت إمرته قد أتته المنيّة وتوفاه الله، وعندئذ كانت المفاجأة حيث أنّ نصيب هذه المرأة من التركة عشرون مليون ريال سعودي، ولم يكن هذا كل النصيب غير أنّ هناك عدد كبير من العقارات والبالغ عددها عشرون عقارا لم يتم بيعها حتى تأخذ منها نصيبها، ولقد رفضت المرأة أن يتم تحويل أموالها على المصرف، وأصرت على أن تأخذ المال نقداً فسبحان الله الرازق من العدم.
قرر الانتحار نظراً لكثرة مشاكله فسبحان الله لقد شعر بأنّه هو أسعد إنسان بالعالم حيث رأى مشاكل غيره بأم عينيه
لقد قالوا في الأرياف إنّ الملابس تخفي الكثير من مشكلات الجسد، وهذا حقاً فنحن نسمع كثيراً عن رجل يسير وسط الطرقات كشخص عادي سليم البنية غير أنّه في الحقيقة مصاب بانواع كثيرة من الأمراض، وفي الحقيقة إنّ الموت آت لامحالة ولكن يجب علينا أن نعمل في جد واجتهاد وأن نسعى في الأرض للتعمير وهذه قصة غريبة : يحكى بأنّ هناك شاب في ريعان شبابه قد قابلته الكثير من المشكلات والتي قد وجد أنّ الطريق الأمثل لهذه المشكلات هو التخلص من حياته بالانتحار ولقد صعد هذا الشاب إلى الطابق العاشر ليرمي بنفسه من على السطح وعندما رمى الشاب نفسه وجد ماليس كان في اعتباره لقجد وجد نفسه هو الأفضل على الإطلاق فلقد مر الشاب على الطابق التاسع ووجد مهندساً مازال يبحث عن العمل بعد سنوات عديدة من التخرج، وفي الطابق الثامن وجد امرأة طلقها زوجها بهتاناً وظلماً، وفي الطابق السابع وجد أطفالاً أيتاماً وأمهم هي التي تعولهم، وفي الطابق السادس وجد امرأة ورجل متزوجان والظاهر منهما أمام الناس الحب غير أنّه قد سمع شجارهما، وفي الطابق الخامس وجد رجلاً عجوزاً يعيش في وحده، ويتمنى زيارة أحد له غير أنّه حزين ولم يطرق بابه أحد، وفي الطاب...